(1976-...) كاتبة أسترالية. وُلِدَت في جنوب أستراليا، ثم تنقَّلَت مع أسرتها عدَّة مرَّات، إلى أن استقرَّ بهم المطاف في جبل تامبورين. وقعت في غرام الكتب منذ نعومة أظافرها، لا سيَّما روايات إيند بلايتون. حصلت على شهادتين جامعيَّتَيْن في الدراما والأدب الإنجليزي من جامِعَتَيْ ترينتي كوليدچ وكوينزلاند. صدر لها حتى الآن سِتُّ روايات، وهي: "المنزل في ريڤرتون -أو- الضباب المتبدِّل"، و"الساعات البعيدة"، و"حافظ السِّرِّ"، و"منزل البحيرة"، و"ابنة صانع الساعات"، بالإضافة إلى "الحديقة المنسيَّة". تُرجمت رواياتها إلى أكثر من 34 لغة، وتصدَّرَت قوائم أكثر الكتُب مبيعًا.
طِفلَةٌ منبوذةٌ على مَتْن سفينة متَّجِهة صوب استراليا في عام 1913. يتبنَّاها رئيس المرفأ وزوجته، وتنشأ في كَنَفِهما. في عيد ميلادها الحادي والعشرين يكشف لها والِدُها السِّرَّ القديم الذي أضناه. بنفسٍ مُحطَّمَة ومعلومات ضئيلة تنطلق "نيل" في رحلةٍ طويلة لاقتفاء أثر هويَّتِها الحقيقية، تنتهي بها إلى عزبة بلاكهرست الواقِعَة على ساحل كورنوال، والأسرار التي تحيط بآل مونتراشيه. لكنَّ قِطَعَ الأُحجيَة لا تتجمَّع كلُّها إلَّا بعد مرور أكثر من ثلاثين عامًا، حينما تستأنف حفيدَتُها (كساندرا) عمليَّةَ البحث. "الحديقة المنسيَّة" هي قصَّة خَلَّابة، مثيرة للأحاسيس والمشاعر، عن الماضي والأسرار والعائلة والذِّكريات واكتشاف الذَّات. عن "ذا ديلي نيوز".